لا بل هو الشوق من دار تخونها مرا سحاب ومرا بارح ترب
ويقال الخوان : الأسد . والقياس واحد . فأما الذي يقال إنهم كانوا يسمون في العربية الأولى الربيع الأول [ خوانا ] ، فلا معنى له ولا وجه للشغل به . وأما قول ذي الرمة :لا ينعش الطرف إلا ما تخونه داع يناديه باسم الماء مبغوم
وأما الذي يؤكل عليه ، فقال قوم : هو أعجمي . وسمعت علي بن إبراهيم القطان يقول : سئل ثعلب وأنا أسمع ، فقيل يجوز أن يقال إن الخوان يسمى خوانا لأنه يتخون ما عليه ، أي ينتقص . فقال : ما يبعد ذلك . والله تعالى أعلم .


