(  دع     ) الدال والعين أصل واحد منقاس مطرد ، وهو يدل على حركة ودفع واضطراب . فالدع : الدفع; يقال دععته أدعه دعا . قال الله تعالى :  يوم يدعون إلى نار جهنم دعا      . والدعدعة : تحريك المكيال ليستوعب الشيء . والدعدعة : عدو في التواء . ويقال جفنة مدعدعة . وأصله ذاك ، أي أنها دعدعت حتى امتلأت .  
فأما قولهم الدعدعة زجر الغنم ، والدعدعة قولك للعاثر : دع دع ، كما يقال لعا ، فقد قلنا : إن الأصوات وحكاياتها لا تكاد تنقاس ، وليست هي على ذلك أصولا .  
وأما قولهم للرجل القصير دعداع ، فإن صح فهو من الإبدال من حاء : دحداح .  
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					