باب الدال والباء وما يثلثهما
( دبج ) الدال والباء والجيم أصل واحد يدل على شيء ذي صفحة حسنة . الديباج معروف . والديباجتان : الخدان . وقال
ابن مقبل :
يجري بديباجتيه الرشح مرتدع
ويقال هما الليتان . وأما قولهم : " ما بالدار دبيج " فيقال هو بالحاء ، وقد ذكر في بابه ، وإن كان بالجيم كما قيل فليس من هذا ، ولعله أن يكون من دبي ، من الدبيب ، ثم حولت ياء النسبة جيما على لغة من يفعل .
بَابُ الدَّالِ وَالْبَاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا
( دَبَجَ ) الدَّالُ وَالْبَاءُ وَالْجِيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى شَيْءٍ ذِي صَفْحَةٍ حَسَنَةٍ . الدِّيبَاجُ مَعْرُوفٌ . وَالدِّيبَاجَتَانِ : الْخَدَّانِ . وَقَالَ
ابْنُ مُقْبِلٍ :
يَجْرِي بِدِيبَاجَتَيْهِ الرَّشْحُ مُرْتَدِعٌ
وَيُقَالُ هُمَا اللِّيتَانِ . وَأَمَّا قَوْلُهُمْ : " مَا بِالدَّارِ دِبِّيجٌ " فَيُقَالُ هُوَ بِالْحَاءِ ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي بَابِهِ ، وَإِنْ كَانَ بِالْجِيمِ كَمَا قِيلَ فَلَيْسَ مِنْ هَذَا ، وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ دِبِّيٍّ ، مِنَ الدَّبِيبِ ، ثُمَّ حُوِّلَتْ يَاءُ النِّسْبَةِ جِيمًا عَلَى لُغَةِ مَنْ يَفْعَلُ .