فالأول قوله جل ثناؤه : " حضب جهنم " ، قالوا : هو الوقود بفتح الواو . ويقال لما تسعر النار به محضب . وينشد بيت الأعشى :
فلا تك في حربنا محضبا لتجعل قومك شتى شعوبا
والصوت كقولهم لصوت القوس حضب ، والجمع أحضاب . فأما قولهم إن الحضب الحية ففيه كلام ، وإن صح فإنه شاذ عن الأصل .