الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( حفد ) الحاء والفاء والدال أصل يدل على الخفة في العمل ، والتجمع . فالحفدة : الأعوان; لأنه يجتمع فيهم التجمع والتخفف ، واحدهم حافد . والسرعة إلى الطاعة حفد ، ولذلك يقال في دعاء القنوت : " إليك نسعى ونحفد " . قال :


                                                          يا ابن التي على قعود حفاد

                                                          ويقال في قوله تعالى : وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ، إنهم الأعوان - وهو الصحيح - ويقال الأختان ، ويقال الحفدة ولد الولد . والمحفد : مكيال يكال به . ويقال في باب السرعة والخفة سيف محتفد ، أي سريع القطع . والحفدان : تدارك السير .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية