فالأول قولهم استراض المكان : اتسع . قال : ومنه قولهم : " افعل كذا ما دام النفس مستريضا " ، أي متسعا . قال :
أرجزا تريد أم قريضا كلاهما أجيد مستريضا
ومن الباب الروضة . ويقال أراض الوادي واستراض ، إذا استنقع فيه الماء . وكذلك أراض الحوض . ويقال للماء المستنقع المنبسط روضة . قال :وروضة سقيت منها نضوي
ومن الباب أتانا بإناء يريض كذا [ وكذا ] . وقد أراضهم ، إذا أرواهم . وأما الأصل الآخر : فقولهم رضت الناقة أروضها رياضة .