الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          وممن يروي عن عمرو بن حماد ممن اسمه جعفر بن محمد أيضا :

                                                                          جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ أبو محمد البغدادي ،

                                                                          ويروي أيضا عن حاجب بن الوليد الأعور ، وحبان بن موسى ، والحسن بن بشر البجلي ، والحسين بن محمد المروذي ، والخليل بن زكريا ، وخنيس بن بكر بن خنيس ، وداود بن مهران الدباغ ، وشريح بن النعمان الجوهري ، وسعيد بن سليمان الواسطي ، وعبيد بن إسحاق العطار ، وعفان بن مسلم الصفار ، وعمر بن حفص بن غياث ، وأبي نعيم الفضل بن دكين ، وفضيل بن عبد الوهاب القناد ، وقبيصة بن عقبة ، وأبي غسان مالك بن إسماعيل ، ومحمد بن سابق ، ومعاوية بن عمرو الأزدي ، والوليد بن صالح النخاس ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني .

                                                                          ويروي عنه : إبراهيم بن علي الهجيمي ، وأبو الحسين أحمد بن جعفر [ ص: 104 ] ابن محمد بن عبيد الله ابن المنادي ، وأبو بكر أحمد بن سلمان النجاد ، وأبو علي أحمد بن الفضل بن خزيمة ، وأبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان ، وإسماعيل بن العباس الوراق ، وإسماعيل بن محمد الصفار ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعبد الصمد بن علي الطستي ، وأبو عمرو عثمان بن أحمد بن عبد الله الدقاق المعروف بابن السماك ، ومحمد بن أحمد الحكيمي ، ومحمد بن جعفر بن محمد بن الهيثم الأنباري البندار ، ومحمد بن خلف وكيع القاضي ، ومحمد بن العباس بن نجيح ، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي ، وأبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز ، ومحمد بن مخلد بن حفص العطار ، وموسى بن هارون الحافظ ، ويحيى بن محمد بن صاعد .

                                                                          قال أبو الحسين ابن المنادي : كان ذا فضل وعبادة وزهد وانتفع به خلق كثير في الحديث .

                                                                          وقال في موضع آخر : توفي يوم الأحد يوم الرؤوس لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة تسع وسبعين ومائتين ، ودفن في مقابر باب الكوفة ، صلينا عليه في الشارع الكبير وكان [ ص: 105 ] من الصالحين ، أكثر الناس عنه لثقته وصلاحه ، بلغ تسعين سنة غير أشهر يسيرة .

                                                                          وقال الحافظ أبو بكر الخطيب : كان عابدا زاهدا ثقة صادقا متقنا ضابطا .

                                                                          وجعفر بن محمد الواسطي الوراق نزيل بغداد ،

                                                                          ويروي أيضا عن : خالد بن مخلد القطواني ، وعامر بن أبي الحسين ، وعثمان بن الهيثم المؤذن ، وعون بن سلام الكوفي ، والمثنى بن معاذ بن معاذ العنبري ، ومحمد بن حماد الضرير ، ويعلى بن عبيد الطنافسي .

                                                                          ويروي عنه : إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه النحوي ، وأحمد بن يحيى بن زهير التستري ، وإسماعيل بن محمد الصفار ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، ومحمد بن مخلد العطار .

                                                                          قال الحافظ أبو بكر الخطيب : كان ثقة . وقال أيضا : قرأت في كتاب محمد بن مخلد - بخطه : سنة خمس وستين [ ص: 106 ] ومائتين فيها مات جعفر بن محمد الوراق الواسطي المفلوج ، في شهر ربيع الأول .

                                                                          أخبرنا أبو العز الشيباني ، قال : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، قال : أخبرنا أبو منصور البزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ ، قال : أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ ، قال : حدثنا أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة ، قال : حدثنا جعفر بن محمد الصائغ ، قال الحافظ أبو بكر ، وأخبرنا الحسن بن علي بن أحمد بن بشار السابوري بالبصرة ، قال : حدثنا إبراهيم بن علي الهجيمي ، قال : حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر أبو محمد الصائغ ، قال : حدثنا سعيد بن سليمان ، قال : حدثنا يحيى بن سليم الطائفي - كذا - في حديث الهجيمي ، وفي حديث ابن خزيمة : محمد بن مسلم - وهو الصواب - عن إبراهيم بن ميسرة ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده قال : أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم كذا في حديث الهجيمي ، وفي حديث ابن خزيمة ، عن جده رفعه ، قال : صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين ، وفي حديث الهجيمي ، قال : صلاح هذه الأمة في الزهد واليقين ، ويهلك [ ص: 107 ] آخرها بالبخل وطول الأمل ، قال الهجيمي : قال لي علي بن أحمد بن بشار الجنابي ، وهو أجمع من جمع : إنه ما سمع في الزهد أحسن من هذا الحديث ، وقال الهجيمي أيضا : وقد سمع هذا الحديث معي أبو داود السجستاني ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، من جعفر الصائغ .

                                                                          فيحتمل أن يكون جعفر بن محمد الذي روى عنه أبو داود هو الصائغ ، ويحتمل أن يكون الوراق ، ويحتمل أن يكون القناد ، لكن الأول أظهر والله أعلم .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية