الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 443 ] 1123 - (ع) : حجاج بن أبي عثمان الصواف أبو الصلت ، ويقال : أبو عثمان الكندي مولاهم البصري ، واسم أبي عثمان ميسرة ، وقيل : سالم .

                                                                          روى عن : أرطاة بن أبي أرطاة ، والحسن البصري ، وحميد بن هلال (سي) ، وحنان الأسدي (مدت) ، ومعاوية بن قرة المزني ، والنضر بن معبد ، ويحيى بن أبي كثير (م 4) ، وأبي رجاء الجرمي ، مولى أبي قلابة (خ م د س) ، وأبي الزبير المكي (م د ت س) ، وأبي سنان .

                                                                          روى عنه : إسماعيل بن علية ، وبشر بن المفضل (س) ، وحماد بن زيد (خ م د) ، وحماد بن سلمة ، وأبو الأسود حميد بن الأسود (بخ) ، وروح بن عبادة (ت) ، وسفيان بن حبيب (ت س) ، وأبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (ت) ، وأبو زهير عبد [ ص: 444 ] الرحمن بن مغراء ، وعبد الرحمن بن المختار ، ومحمد بن بشر العبدي (م) ، ومحمد بن عبد الله الأنصاري (ت) ، ومحمد بن أبي عدي (م د س ق) ، وهشيم بن بشير (س) ، وأبو عوانة الوضاح بن عبد الله ، ويحيى بن سعيد القطان (م د س ق) ، ويزيد بن زريع (م مد ت س) ، ويعلى بن عبيد الطنافسي .

                                                                          قال البخاري : قال يحيى القطان : هو فطن صحيح كيس .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد ، عن أبيه ، وإسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، والترمذي ، والنسائي : ثقة ، زاد أحمد شيخ ، وزاد الترمذي حافظ .

                                                                          قال خليفة بن خياط : مات سنة ثلاث وأربعين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية