الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1019 - (د س) : الحارث بن زياد شامي .

                                                                          روى عن : أبي رهم السماعي (د س) .

                                                                          روى عنه : يونس بن سيف الكلاعي (د س) .

                                                                          [ ص: 231 ] روى له أبو داود والنسائي حديثا واحدا .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد ابن البخاري ، وأبو العباس أحمد بن شيبان بن تغلب ، وأبو يحيى إسماعيل بن أبي عبد الله بن حماد ابن العسقلاني ، وأم أحمد زينب بنت مكي الحراني بدمشق ، وأبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى بن خطيب المزة ، وأمة الحق شامية بنت الحسن ابن البكري بمصر ، قالوا : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ابن البناء ، قال : أخبرنا الحسن بن علي الجوهري ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن زيد بن مروان الكوفي الأبزاري ، قال حدثنا محمد بن إبراهيم بن أبان ، قال حدثنا مجاهد بن موسى ، قال حدثنا حماد بن خالد الخياط ، قال حدثنا معاوية بن صالح عن يونس بن سيف عن الحارث [ ص: 232 ] ابن زياد ، عن أبي رهم عن العرباض بن سارية قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان فقال هلم إلى الغداء المبارك .

                                                                          رواه أبو داود عن عمرو بن محمد الناقد عن حماد بن خالد ، ورواه النسائي عن شعيب بن يوسف ، عن عبد الرحمن بن مهدي ، عن معاوية بن صالح .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية