الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1035 - (ق) : الحارث بن عمران الجعفري المدني .

                                                                          [ ص: 268 ] روى عن : أبي إسحاق إبراهيم بن الفضل المخزومي ، وجعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي ، ومحمد بن سوقة ، وهشام بن عروة (ق) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن ميمون ، وإبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي ، وأحمد بن الحارث النهدي ، وأحمد بن سليمان ، وزكريا بن يحيى صاحب الأكسية ، وسهل بن عثمان العسكري ، وأبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج (ق) ، وعبد الله بن عمر بن أبان ، وعبد الله بن هاشم الطوسي ، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي ، وعلي بن حرب الطائي الموصلي ، وقريش بن إسماعيل بن زكريا الأسدي ، ومحمود بن غيلان المروزي ، ومصرف بن عمرو اليامي ، ويحيى بن الحسن بن الفرات القزاز ، ويحيى بن عبد الحميد الحماني .

                                                                          قال أبو زرعة : ضعيف الحديث واهي الحديث .

                                                                          وقال أبو حاتم : ليس بقوي ، والحديث الذي رواه عن هشام بن عروة (ق) ، عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم تخيروا لنطفكم ، لا أصل له ، وقال أبو أحمد بن عدي : وللحارث عن جعفر بن محمد أحاديث لا يتابعه عليها الثقات ، والضعف على رواياته بين .

                                                                          [ ص: 269 ] روى له ابن ماجه حديثا واحدا .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية