الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1116 - (خ م د س ق) : حجاج بن حجاج الباهلي البصري الأحول .

                                                                          [ ص: 432 ] روى عن : أنس بن سيرين (خت س) ، وأيوب بن موسى (س) ، وسلمة بن جنادة (س) ، وأبي قزعة سويد بن حجير الباهلي (س) ، وعبد الأعلى بن عبد ربه ، وعبد الرحمن بن القاسم ، وعسل بن سفيان (د) ، والفرزدق الشاعر ، وقتادة بن دعامة (خ م د س ق) ، وأبي الزبير محمد بن مسلم المكي (س) ، والوليد بن زروان ، ويونس بن عبيد (س) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن طهمان (خ م د س) ، وهو أروى الناس عنه له عنه نسخة كبيرة ، وسعيد بن أبي عروبة ، وهو من أقرانه ، وعمر بن عامر السلمي ، وقزعة بن سويد بن حجير الباهلي ، ومحمد بن جحادة (س) ، ويزيد بن زريع (س ق) .

                                                                          قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : ليس به بأس .

                                                                          وقال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال أبو حاتم : ثقة من الثقات صدوق ، أروى الناس عنه إبراهيم بن طهمان .

                                                                          وقال أبو بكر بن خزيمة : هو أحد حفاظ أصحاب قتادة ، قال يزيد بن زريع : مات في الطاعون ، وقال غيره : كان الطاعون بالبصرة سنة إحدى وثلاثين ومائة .

                                                                          روى له الجماعة سوى الترمذي .

                                                                          قال الحافظ أبو محمد عبد الغني بن سعيد المصري في [ ص: 433 ] كتاب "إيضاح الإشكال" : حجاج بن حجاج ، عن قتادة روى عنه إبراهيم بن طهمان نسخة كبيرة ، وهو حجاج الأسود الذي روى عنه جعفر بن سليمان ، وهو حجاج الباهلي ، وهو حجاج الأحول الذي روى عنه يزيد بن زريع ، وهو حجاج القسملي ، زق العسل .

                                                                          هكذا زعم أن هذه التراجم كلها لرجل واحد .

                                                                          وذكر غير واحد أن حجاج بن حجاج الباهلي الأحول غير حجاج الأسود القسملي زق العسل ، فممن فرق بينهما عبد الرحمن بن أبي حاتم فذكر الأحول في ترجمة نحو ما تقدم ، وقال بعده) : حجاج الأسود ، وهو ابن أبي زياد من القسامل ، ويقال له : زق العسل .

                                                                          روى عن : معاوية بن قرة ، وأبي الصديق ، وأبي نضرة ، وشهر بن حوشب .

                                                                          روى عنه : حماد بن سلمة ، وجعفر بن سليمان ، وعيسى بن يونس ، وروح بن عبادة سمعت أبي يقول ذلك .

                                                                          وذكر غيره في الرواية عنه عبيد الله بن شميط بن عجلان ، ومستلم بن سعيد .

                                                                          وحكى عن أبيه قال : حجاج الأسود هذا من العباد يكتب كلامه ، وقال أيضا : صالح الحديث ، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : حجاج الأسود القسملي رجل صالح ، [ ص: 434 ] حدث عنه حماد بن سلمة ما أرى به بأسا قال عبد الله : وسألت يحيى بن معين عن حجاج الأسود؟ فقال : ثقة حدث عنه حماد بن سلمة ، وهو بصري : ثقة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية