الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 385 ] 1094 - (بخ ع) : حبيب بن عبيد الرحبي ، أبو حفص الشامي الحمصي .

                                                                          روى عن : أوسط البجلي ، وبلال بن أبي الدرداء ، وجبير بن نفير الحضرمي (م س) ، وحبيب بن مسلمة ، وحريث بن الأبح السليحي (د) ، وأبي أسامة صدي بن عجلان الباهلي ، وعتبة بن عبد السلمي ، والعرباض بن سارية ، وعمير بن سعد الأنصاري ، وعوف بن مالك الأشجعي (ق) ، وغضيف بن الحارث ، والمقدام بن معدي كرب (بخ د ت سي) ، وعن عائشة مرسلا .

                                                                          روى عنه : ثور بن يزيد (بخ د ت سي) ، وجميع بن ثوب ، وحريز بن عثمان (مد) ، الرحبيون ، وشريح بن عبيد الحضرمي (د) ، وعصمة بن راشد (ق) ، والفضيل بن فضالة ، ومعاوية بن صالح (م س) ، ويزيد بن خمير (م س) ، وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم .

                                                                          [ ص: 386 ] قال النسائي : ثقة .

                                                                          وقال أبو بكر البغدادي صاحب " تاريخ الحمصيين "في ذكر طبقة قدم وأبو حفص حبيب بن عبيد الرحبي قديم أدرك ولاية عمير بن سعد الأنصاري على حمص ، وكان عمير عامل عمر بن الخطاب على حمص ، وعزله عنها عثمان بن عفان بعدما استخلف بسنة .

                                                                          قال : وقال حبيب بن عبيد أدركت سبعين رجلا من الصحابة .

                                                                          روى له الجماعة ، البخاري في " الأدب ".

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية