الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1016 - (م) : الحارث بن خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري .

                                                                          [ ص: 227 ] روى عن : أبيه (م) ، وله صحبة .

                                                                          روى عنه : خالد بن عبد الله بن حرملة المدلجي (م) .

                                                                          روى له مسلم حديثا واحدا .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو عبد الله محمد بن معمر بن عبد الواحد بن الفاخر القرشي ، وأبو غالب محفوظ بن أحمد بن سعد الثقفي ، قالا : أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي ، قال : أخبرنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي ، قال : أخبرنا أبو طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة ، قال : أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، قال : حدثنا علي بن حجر ، قال : حدثنا إسماعيل بن جعفر ، قال : حدثنا محمد بن عمرو عن خالد بن عبد الله بن حرملة عن الحارث بن خفاف بن إيماء الغفاري قال : قال خفاف بن إيماء ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم رفع رأسه فقال : غفار غفر الله لها ، وأسلم سالمها الله ، وعصية عصت الله ورسوله ، ثم قال : اللهم العن بني لحيان ، والعن رعلا وذكوان ، ثم وقع ساجدا ، قال خفاف : فجعلت لعنة الكفرة من أجل ذلك .

                                                                          رواه عن علي بن حجر فوافقناه فيه بعلو .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية