الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          973 - (ع) : جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي ، ثم [ ص: 138 ] العلقي ، وعلقة حي من بجيلة ، يكنى أبا عبد الله ، له صحبة ينسب تارة إلى أبيه ، وتارة إلى جده ، ويقال جندب بن خالد بن سفيان .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ع) ، وعن حذيفة بن اليمان (م ت ق) .

                                                                          روى عنه : الأسود بن قيس (خ م ت س ق) ، وأنس بن سيرين (م) ، والحسن البصري (خ م ت س ق) ، وسلمة بن كهيل (خ م ق) ، وشهر بن حوشب ، وصفوان بن محرز (م) ، وأبو تميمة طريف بن مجالد الهجيمي (خ) ، وعبد الله بن الحارث النجراني (م س) ، وأبو عمران عبد الملك بن حبيب الجوني (ع) ، وعبد الملك بن عمير (خ م س) ، ومحمد بن سيرين (م) ، وأبو بشر الوليد بن مسلم العنبري ، وأبو مجلز لاحق بن حميد (م س) ، وأبو السوار العدوي (س) ، وأبو عبد الله الجشمي (د) ، وغيرهم من أهل الكوفة وأهل البصرة .

                                                                          قال يزيد بن هارون : حدثنا شعبة ، عن أنس بن سيرين ، [ ص: 139 ] عن جندب بن عبد الله البجلي ، وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          وقال أبو عمران الجوني (ق) ، عن جندب بن عبد الله كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن فتيان حزاورة ، فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن ، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا .

                                                                          روى له الجماعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية