الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 487 ] من اسمه حدرد وحديج وحدير .

                                                                          1142 - (بخ د) : حدرد بن أبي حدرد ، أبو خراش السلمي ، ويقال : الأسلمي ، له صحبة ، يعد في المدنيين .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ د) ، من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه .

                                                                          روى عنه : عمران بن أبي أنس المصري (بخ د) ، يقال : إنه مولاه .

                                                                          روى له البخاري في " الأدب " وأبو داود هذا الحديث الواحد .

                                                                          [ ص: 488 ] أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عبد الله بن يزيد ، قال : حدثنا حيوة بن شريح ، قال : حدثنا أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد المدني أن عمران بن أبي أنس حدثه عن أبي خراش السلمي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه .

                                                                          رواه البخاري عن عبد الله بن يزيد المقرئ فوافقناه فيه بعلو ، ورواه أبو داود عن أحمد بن عمرو بن السرح ، عن عبد الله بن وهب ، عن حيوة بن شريح .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية