الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1074 - (د عس) : حبان بن يسار الكلابي ، أبو رويحة ، ويقال : أبو روح البصري .

                                                                          روى عن : يزيد بن أبي مريم السلولي ، وثابت البناني ، وعبد الرحمن بن طلحة الخزاعي (عس) ، إن كان محفوظا ، وعبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعي (د) ، ومحمد بن واسع ، وهشام بن عروة .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن الحجاج السامي ، وبشر بن المفضل ، وحبان بن هلال ، وأبو همام الصلت بن محمد الخاركي ، وعلي بن عثمان اللاحقي ، وعمرو بن عاصم الكلابي (عس) ، والعلاء بن عبد الجبار العطار ، وأبو غسان مالك بن إسماعيل ، وأبو سلمة موسى بن إسماعيل (د) .

                                                                          قال البخاري عن الصلت بن محمد : رأيته آخر عمره وذكر منه اختلاطا .

                                                                          [ ص: 348 ] وقال أبو حاتم : ليس بالقوي ولا بالمتروك ، وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : وحديثه فيه ما فيه لأجل الاختلاط الذي ذكر عنه .

                                                                          روى له أبو داود ، والنسائي ، في مسند علي حديثا واحدا معللا .

                                                                          رواه أبو داود عن موسى بن إسماعيل عنه عن أبي مطرف عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز ، عن محمد بن علي الهاشمي ، عن المجمر ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل : اللهم صل على محمد النبي وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على إبراهيم ، إنك حميد مجيد .

                                                                          ورواه النسائي عن أبي الأزهر أحمد بن الأزهر ، عن عمرو بن عاصم عنه ، عن عبد الرحمن بن طلحة الخزاعي ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن محمد بن علي ابن الحنفية ، عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم اجعل صلواتك وبركاتك على محمد النبي - ثم ذكر بقيته مثل ما تقدم سواء .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية