الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          1062 - (خ م) : حامد بن عمر بن حفص بن عمر بن عبيد الله بن أبي بكرة الثقفي البكراوي ، أبو عبد الرحمن البصري ، قاضي كرمان نزل نيسابور ، واستقدمه عبد الله بن طاهر نيسابور فنزلها .

                                                                          وقال مسلم في نسبه حامد بن عمر بن حفص بن عبد الرحمن بن أبي بكرة .

                                                                          روى عن : بشر بن المفضل (خ م) ، وبكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة (بخ) ، والحكم بن سنان الباهلي ، وحماد بن زيد (خ م) ، وحماد بن واقد ، وعامر بن يساف اليمامي ، وعبد الله بن ثعلبة ، وعبد الواحد بن زياد (م) ، ومسلمة بن علقمة المازني (م) ، ومعاوية بن عبد الكريم الثقفي المعروف بالضال ، ومعتمر بن سليمان (م) ، ونوح بن قيس الحداني ، وأبي داود الطيالسي ، وأبي عوانة (خ م) .

                                                                          روى عنه : البخاري ، ومسلم ، وإبراهيم بن أبي طالب النيسابوري ، والحسين بن محمد بن زياد القباني ، وأبو الهيثم [ ص: 325 ] خالد بن أحمد البخاري ، وعبد الملك بن هوذة بن خليفة البكراوي ، ويعقوب بن يوسف الكرماني .

                                                                          ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : استقدمه عبد الله بن طاهر نيسابور ، فكتب عنه أهلها مات أول سنة ثلاث وثلاثين ومائتين .

                                                                          وكذلك قال البخاري في تاريخ وفاته .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية