الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 493 ] من اسمه حذيفة وحذيم .

                                                                          1145 - (م 4) : حذيفة بن أسيد ، ويقال : ابن أمية بن أسيد أبو سريحة الغفاري ، له صحبة ، شهد الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو أول مشاهده ، ولم يبايع تحت الشجرة يومئذ ، وقيل : بايع ، ونزل الكوفة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (م 4) ، وعن علي بن أبي طالب [ ص: 494 ] وأبي بكر الصديق ، وأبي ذر الغفاري (ق) .

                                                                          روى عنه : حبيب بن جماز ، والربيع بن عميلة ، وعامر بن شراحيل الشعبي (ق) ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة (م 4) ، ومعبد بن خالد ، وهلال بن أبي حصين ، وأبو حذيفة الأنصاري ، وكان ممن شهد فتح دمشق مع خالد بن الوليد ، وأغار على عذراء .

                                                                          قال محمد بن سعد في الطبقة الثالثة : من بني غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة أبو سريحة ، واسمه حذيفة بن أمية بن أسيد بن الأغوس بن واقعة بن حرام بن غفار ، وأول مشاهده مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديبية .

                                                                          وقال خليفة بن خياط : ومن بني غفار : حذيفة بن أسيد بن الأغوس بن الواقعة بن وديعة بن جروة بن غفار ، قال ويقال : حذيفة بن أسيد بن خالد بن الأغوس بن واقعة بن حرام ، يكنى أبا سريحة .

                                                                          وقال ابن البرقي : ومن بني غفار أبو سريحة ، وهو حذيفة بن أسيد بن الأغوز بن واقعة بن حرام بن غفار ، روي عنه من الحديث أربعة أحاديث .

                                                                          وكذلك قال أبو نصر بن ماكولا وغيره في نسبه .

                                                                          [ ص: 495 ] وقال شريك : عن عثمان بن أبي زرعة ، عن أبي سلمان المؤذن : توفي أبو سريحة فصلى عليه زيد بن أرقم ، فكبر عليه أربعا ، وقال : كذا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          روى له الجماعة سوى البخاري .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية