الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          968 - (ق) : جميل بن الحسن بن جميل الأزدي العتكي [ ص: 128 ] الجهضمي أبو الحسن البصري نزيل الأهواز .

                                                                          روى عن : أحمد بن موسى اللؤلؤي ، وسفيان بن عيينة (ق) ، وعبد الله بن داود الخريبي ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي (ق) ، وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي (ق) ، ومحمد بن الحسن القرشي ، ولقبه محبوب ، وأبي همام محمد بن الزبرقان الأهوازي ، ومحمد بن سواء ، ومحمد بن مروان العقيلي (ق) ، ومخلد بن يزيد ، ومسلمة بن الصلت ، ومعاذ بن معاذ ، والهذيل بن الحكم (ق) ، ووكيع بن الجراح .

                                                                          روى عنه : ابن ماجه ، وأحمد بن حمدان التستري ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار ، وأبو طلحة أحمد بن محمد بن عبد الكريم الفزاري ، وجعفر بن محمد بن عتيب بن حطنطل السكري ، والحسين بن محمد بن زياد القباني ، وأبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني ، وزكريا بن يحيى الساجي ، والعباس بن حمدان الحنفي الأصبهاني ، وأبو بكر عبد الله بن أبي داود ، وعبد الله بن محمد بن ياسين ، وعبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي ، والد الحسن بن عبد الرحمن ، وعبد الرحمن بن محمد بن حماد الطهراني ، أبو كثير محمد بن إبراهيم بن محمد بن إسحاق بن أبي الجحيم البصري ، وأبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة ، ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي ، ومحمد بن غسان بن جبلة العتكي ، والقاضي أبو عمر محمد بن يوسف بن [ ص: 129 ] يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد الأزدي ، وأبو وهب يحيى بن موسى بن إسحاق الأبلي .

                                                                          قال عبد الرحمن بن أبي حاتم : أدركناه ولم نكتب عنه .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : سمعت عبدان وسئل بحضرتي عن جميل بن الحسن فقال : كان كذابا فاسقا فاجرا .

                                                                          وقال : سمعت ابن معاذ يحكي عن آخر عن امرأة زعمت أن جميلا يعرض لها وراودها فقالت له : اتق الله فقال لتأتي علينا الساعة يحل لنا فيها كل شيء ، أو كما قال .

                                                                          قال عبدان : فكان عندنا بالأهواز ثلاثين سنة لم نكتب عنه .

                                                                          قال أبو أحمد : وجميل بن الحسن لم أسمع أحدا تكلم فيه غير عبدان ، وهو كثير الرواية ، وعنده كتب سعيد بن أبي عروبة يرويه عن عبد الأعلى عن سعيد ، وعنده عن أبي همام الأهوازي غرائب ، وعن غيرهما ، ولا أعلم له حديثا منكرا [ ص: 130 ] وأرجو أنه لا بأس به إلا أن عبدان نسبه إلى الفسق ، فأما في باب الرواية ، فإنه صالح .

                                                                          وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : يغرب .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية