الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1034 - (د ت) : الحارث بن عمرو ابن أخي المغيرة بن شعبة الثقفي .

                                                                          روى عن : أناس من أهل حمص من أصحاب معاذ عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له بم تحكم . . . الحديث .

                                                                          روى عنه : أبو عون محمد بن عبيد الله الثقفي (د ت) ، ولا يعرف إلا بهذا .

                                                                          قال البخاري : لا يصح ولا يعرف .

                                                                          روى له أبو داود ، والترمذي .

                                                                          وقد أخبرنا بحديثه أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج ، قال : أخبرنا أبو بكر بن [ ص: 267 ] فورك القباب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم ، قال : حدثنا أبو الوليد الطيالسي ، قال : حدثنا شعبة عن أبي عون عن الحارث بن عمرو عن رجال من أهل حمص من أصحاب معاذ عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه قال : بم تقضي ؟ قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم يكن في كتاب الله؟ قال أقضي بسنة رسول الله قال فإن لم يكن في سنة رسول الله قال أجتهد رأيي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله روياه من طرق عن شعبة .

                                                                          وقال الترمذي : لا نعرفه إلا من هذا الوجه وليس إسناده عندي بمتصل .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية