الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 288 ] 1046 - (ت ق) : الحارث بن نبهان الجرمي أبو محمد البصري .

                                                                          روى عن : أبان بن أبي عياش ، وأيوب السختياني ، وأبي بردة بريد بن عبد الله بن أبي بردة ، وحنظلة السدوسي ، وزكريا بن حكيم ، وسليمان الأعمش ، وعاصم بن أبي النجود (ق) ، وعبد الواحد بن زيد البصري ، وعتبة بن يقظان (ق) ، وعطاء بن السائب ، وعطاء بن عجلان ، وعمر بن ذر ، وأبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي ، والعلاء بن المسيب ، وكثير بن شنظير ، ومالك بن دينار ، ومحمد بن عبيد الله العرزمي ، ومعمر بن راشد (ت) ، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت .

                                                                          روى عنه : أزهر بن مروان الرقاشي (ت ق) ، وجعفر بن سليمان الضبعي ، وهو من أقرانه ، والخصيب بن ناصح ، وسعيد بن أبي الربيع السمان ، وسيار بن حاتم ، وطالوت بن عباد الصيرفي ، وعبد الله بن معاوية الجمحي ، وعبد الله بن وهب المصري ، وعبد الرحمن بن المبارك وعبد الواحد بن غياث ، وعبيد الله بن [ ص: 289 ] محمد العيشي ، وعلي بن يزيد الصدائي ، وعيسى بن إبراهيم البركي ، وأبو كامل الفضيل بن الحسين الجحدري ، ومسلم بن إبراهيم (ق) ، ومعلى بن مهدي ، وموسى بن إسماعيل .

                                                                          قال أبو طالب سألت أحمد بن حنبل عنه فقال : رجل صالح لم يكن يعرف الحديث ولا يحفظه منكر الحديث .

                                                                          قلت روى عن : معمر (ت) ، عن عمار بن أبي عمار ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينتعل الرجل قائما فأنكره ، وقال : إنما يروي الحارث عن عاصم قلت : فلقي معمرا ؟ قال لا أدري .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بشيء .

                                                                          وقال في موضع آخر : لا يكتب حديثه .

                                                                          وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث في حديثه وهن ، وتعجب من قول يحيى أنه ليس بشيء .

                                                                          وقال أبو حاتم : متروك الحديث ، ضعيف الحديث ، منكر الحديث .

                                                                          وقال البخاري : منكر الحديث .

                                                                          وقال النسائي متروك الحديث ، وقال في موضع آخر : ليس بثقة .

                                                                          [ ص: 290 ] وقال أبو أحمد بن عدي ، وللحارث غير ما ذكرت أحاديث حسان ، وهو ممن يكتب حديثه .

                                                                          روى له الترمذي حديثا وابن ماجه ثلاثة أحاديث ، وقع لنا أحدها بعلو .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي ، قالوا : أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر ابن الزاغوني ، وأبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد الواسطي الشروطي ، قالا : أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون ، قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمد بن الحسن بن شاذان الحربي السكري ، قال : أخبرنا أبو خبيب العباس بن أحمد البرتي ، قال : حدثنا عبد الله بن معاوية ، قال : حدثنا الحارث بن نبهان ، قال : حدثنا عاصم بن بهدلة ، عن مصعب بن سعد ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه ، قال : وأخذ بيدي وأقعدني في مجلسي أقرئ .

                                                                          رواه عن إبراهيم بن مروان عنه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية