الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1087 - (ت ق) : حبيب بن سليم العبسي الكوفي .

                                                                          روى عن : بلال بن يحيى العبسي (ت ق) ، وعامر الشعبي .

                                                                          روى عنه : عبد الله بن المبارك (ق) ، وعبد القدوس بن بكر بن خنيس (ت) ، وعيسى بن يونس ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ووكيع بن الجراح ، ويحيى بن آدم .

                                                                          روى له الترمذي ، وابن ماجه حديثا واحدا .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الغنائم ابن علان ، وأحمد بن شيبان قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد ، قال حدثني أبي ، قال حدثني يحيى بن آدم [ ص: 377 ] قال : حدثنا حبيب بن سليم العبسي ، عن بلال العبسي ، عن حذيفة : أنه كان إذا مات له ميت قال لا تؤذنوا به أحدا إني أخاف أن يكون نعيا ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النعي .

                                                                          رواه الترمذي عن أحمد بن منيع ، عن عبد القدوس بن بكر بن خنيس ، ورواه ابن ماجه ، عن عمرو بن رافع ، عن عبد الله بن المبارك ، كلاهما عنه به ، وقال الترمذي : حسن فوقع لنا عاليا .

                                                                          ولهم شيخ آخر يقال له .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية