الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1131 - (م د) : حجاج بن يوسف بن حجاج الثقفي ، أبو محمد بن أبي يعقوب البغدادي ، المعروف بابن الشاعر ، كان أبوه شاعرا صحب أبا نواس ، وأخذ عنه ، وكان يلقب لقوة وكان منشؤه بالكوفة ، وأما ابنه حجاج هذا فبغدادي المولد والمنشأ .

                                                                          روى عن : إبراهيم بن خالد الصنعاني ، وأحمد بن عبد الله بن يونس (مق) وأبي الجواب الأحوص بن جواب ، وإسحاق بن منصور السلولي ، وحجاج بن محمد المصيصي (م) ، وحجين بن المثنى (د) ، والحسن بن موسى بن موسى الأشيب (م) ، وروح بن عبادة (م) ، وزفر بن قرة بن خالد السدوسي ، وزكريا بن عدي (م) ، وأبي زيد سعيد بن الربيع الهروي (م) ، وسليمان بن حرب (م) ، وسهل بن حماد أبي عتاب الدلال (م) ، وشبابة بن سوار (م) ، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد النبيل (م) ، وعبد [ ص: 467 ] الرحمن بن غزوان ، المعروف بقراد أبي نوح ، وعبد الرزاق بن همام (م) ، وعبد الصمد بن عبد الوارث (م د) ، وعبد الملك بن إبراهيم الجدي ، وأبي علي عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي (م) ، وعبيد الله بن موسى (م) ، وعثمان بن عمر بن فارس (م) ، وعفان بن مسلم (م) ، وعلي بن حفص المدائني ، وعمرو بن عون الواسطي (م) ، وأبي نعيم الفضل بن دكين (م) ، ومحاضر بن المورع (م) ، ومحمد بن جعفر المدائني (م) ، وأبي النعمان محمد بن الفضل السدوسي عارم (م) ، ومسلم بن إبراهيم (م) ، ومعاوية بن عمرو الأزدي (د) ، ومعلى بن أسد العمي (م) ، ومعلى بن منصور الرازي (د) ، وأبي سلمة منصور بن سلمة الخزاعي (م) ، وموسى بن داود (د) ، وهارون بن إسماعيل الخزاز (م) ، وأبي النضر هاشم بن القاسم (م د) ، ويحيى بن إسماعيل الواسطي ، وأبي غسان يحيى بن كثير العنبري (م) ، ويزيد بن أبي حكيم العدني ، ويزيد بن هارون ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد (م د) ، ويونس بن محمد المؤدب (م) ، وأبي أحمد الزبيري (م) ، وأبي داود الطيالسي (م) ، وأبي عامر العقدي (م) ، وأبي معمر المنقري المقعد (م) ، وأبي الوليد الطيالسي (م) .

                                                                          روى عنه : مسلم ، وأبو داود ، وأبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي ، وأبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم النبيل ، وإسحاق بن حكيم ، وبقي بن مخلد الأندلسي ، والحسين بن إسماعيل المحاملي ، وهو آخر من روى عنه والحسين بن محمد بن [ ص: 468 ] حاتم ، المعروف بعبيد العجل ، وصالح بن محمد البغدادي جزرة ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش ، وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي ، ومحمد بن إسحاق الصاغاني ، وهو من أقرانه ، وموسى بن هارون الحافظ .

                                                                          قال أبو حاتم : صدوق .

                                                                          وقال ابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم : ثقة من الحفاظ ممن يحسن الحديث .

                                                                          وقال أبو داود : خير من مائة مثل الرمادي .

                                                                          وقال النسائي : ثقة .

                                                                          وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان صاحب حديث يتعسر .

                                                                          وقال صالح بن محمد الحافظ : سمعت حجاج بن الشاعر يقول : جمعت لي أمي مائة رغيف فجعلته في جراب ، وانحدرت إلى شبابة بالمدائن ، فأقمت ببابه مائة يوم كل يوم أجيء برغيف أغمسه في دجلة وآكله ، فلما نفد خرجت .

                                                                          أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني ، قال : أخبرنا زيد بن الحسن الكندي ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز ، قال : أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، قال حدثني الأزهري ، قال : أخبرنا أبو سعد الإدريسي ، قال : حدثنا أحمد بن أحيد البخاري ، قال : حدثنا صالح بن محمد فذكره .

                                                                          قال أبو الحسين عبد الباقي بن قانع : مات في رجب سنة تسع وخمسين ومائتين .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية