[ ص: 120 ] (من اسمه جمعة وجمهان وجميع وجميل) .

962 - (خ) : جمعة بن عبد الله بن زياد بن شداد السلمي أبو بكر البلخي أخو خاقان بن عبد الله ، ويقال : إن جمعة لقب ، واسمه يحيى .

روى عن : أسد بن عمرو البجلي القاضي ، وأبي مقاتل حفص بن سالم السمرقندي ، وعمر بن هارون البلخي ، nindex.php?page=showalam&ids=17070ومروان بن معاوية الفزاري (خ) ، nindex.php?page=showalam&ids=17249وهشيم بن بشير .

روى عنه : nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، والحسن بن سفيان الشيباني ، والحسن بن الطيب البلخي ، ومحمد بن إسحاق بن عثمان البخاري السمسار .

[ ص: 121 ] ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : مستقيم الحديث كان ينتحل مذهب الرأي قديما ، ثم انتحل السنن ، وجعل يذب عنها حتى بلغ من صلابته فيه أن أحمد بن حرب دخل واشجرد ، ودعا الناس إلى الإرجاء ، فأفسد بها عالما منهم ، فلما بلغ جمعة بن عبد الله ذلك ، خرج على إثره إلى واشجرد ، فجعل يبين للناس أمرهم ويصدهم عنه ، ويخبرهم ببدعته .

وقال أبو القاسم اللكائي : يقال إنه مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين ، وقد وقع لنا حديث من روايته بعلو كتبناه في ترجمة عيسى بن أبي عيسى الحناط .

[ ص: 120 ] (مَنِ اسْمُهُ جُمُعَةُ وَجُمْهَانُ وَجُمَيْعٌ وَجَمِيلٌ) .

962 - (خ) : جُمُعَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ شَدَّادٍ السُّلَمِيُّ أَبُو بَكْرٍ الْبَلْخِيُّ أَخُو خَاقَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَيُقَالُ : إِنَّ جُمُعَةَ لَقَبٌ ، وَاسْمُهُ يَحْيَى .

رَوَى عَنْ : أَسَدِ بْنِ عَمْرٍو الْبَجَلِيِّ الْقَاضِي ، وَأَبِي مُقَاتِلٍ حَفْصِ بْنِ سَالِمٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ ، وَعُمَرَ بْنِ هَارُونَ الْبَلْخِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=17070وَمَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيِّ (خ) ، nindex.php?page=showalam&ids=17249وَهُشَيْمِ بْنِ بَشِيرٍ .

رَوَى عَنْهُ : nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ الشَّيْبَانِيُّ ، وَالْحَسَنُ بْنُ الطِّيبِ الْبَلْخِيُّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عُثْمَانَ الْبُخَارِيُّ السِّمْسَارُ .

[ ص: 121 ] ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمِ بْنُ حِبَّانَ فِي كِتَابِ " الثِّقَاتُ " ، وَقَالَ : مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ كَانَ يَنْتَحِلُ مَذْهَبَ الرَّأْيِ قَدِيمًا ، ثُمَّ انْتَحَلَ السُّنَنَ ، وَجَعَلَ يَذُبُّ عَنْهَا حَتَّى بَلَغَ مِنْ صَلَابَتِهِ فِيهِ أَنَّ أَحْمَدَ بْنَ حَرْبٍ دَخَلَ وَاشْجَرْدَ ، وَدَعَا النَّاسَ إِلَى الْإِرْجَاءِ ، فَأَفْسَدَ بِهَا عَالَمًا مِنْهُمْ ، فَلَمَّا بَلَغَ جُمُعَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ ذَلِكَ ، خَرَجَ عَلَى إِثْرِهِ إِلَى وَاشْجَرْدَ ، فَجَعَلَ يُبَيِّنُ لِلنَّاسِ أَمْرَهُمْ وَيَصُدُّهُمْ عَنْهُ ، وَيُخْبِرُهُمْ بِبِدْعَتِهِ .

وَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ اللَّكَّائِيُّ : يُقَالُ إِنَّهُ مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَقَدْ وَقَعَ لَنَا حَدِيثٌ مِنْ رِوَايَتِهِ بِعُلُوٍّ كَتَبْنَاهُ فِي تَرْجَمَةِ عِيسَى بْنِ أَبِي عِيسَى الْحَنَّاطِ .