الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1040 - (ت) : الحارث بن مالك بن قيس الليثي الحجازي ، المعروف بابن البرصاء ، وهي أمه وقيل جدته أم أبيه ، وهي ريطة بنت ربيعة بن رباح بن ذي البردين ، من بني هلال بن عامر له صحبة .

                                                                          قال أبو القاسم الطبراني : وهو الحارث بن مالك بن قيس بن عويذ بن عبد الله بن جابر بن عبد مناف بن شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (ت) .

                                                                          روى عنه : عامر الشعبي (ت) ، وعبيد بن جريج .

                                                                          [ ص: 277 ] روى له الترمذي حديثا واحدا .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأبو العباس بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال حدثني أبي ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن زكريا عن الشعبي ، عن الحارث بن مالك بن البرصاء قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يقول : لا يعزى هذا يعني بعد اليوم إلى يوم القيامة .

                                                                          رواه عن بندار عن يحيى ، وقال حسن صحيح ، وهو حديث زكريا عن الشعبي ، لا نعرفه إلا من حديثه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية