الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          966 - (4) : جميع بن عمير بن عفاق التيمي أبو الأسود الكوفي ، من بني تيم الله بن ثعلبة .

                                                                          وقال العوام بن حوشب : عن جامع بن أبي جميع ، وقال في [ ص: 125 ] موضع آخر : أخبرني ابن عم لي من بني تيم الله ، يقال له : مجمع قال : دخلت مع أبي على عائشة .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عمر بن الخطاب (د ت ق) ، وأبي بردة بن نيار الأنصاري ، وعائشة أم المؤمنين (4) وروى أيضا عن عمته عنها .

                                                                          روى عنه : حرملة الضبي ، وحكيم بن جبير (ت) ، وأبو الجحاف داود بن أبي عوف (ت) ، وسالم بن أبي حفصة ، وسليمان الأعمش ، وسليمان أبو إسحاق الشيباني (ص) ، وصدقة بن سعيد الحنفي (د س ق) ، والصلت بن بهرام ، والعوام بن حوشب ، والعلاء بن صالح ، وكثير النواء (ت) ، وابنه محمد بن جميع بن عمير ، ووائل بن داود .

                                                                          قال البخاري : فيه نظر .

                                                                          وقال أبو حاتم : كوفي تابعي من عتق الشيعة محله الصدق صالح الحديث .

                                                                          وقال أبو أحمد بن عدي : وما قاله البخاري كما قاله : في أحاديثه نظر ، وعامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد على أنه قد روى عنه جماعة .

                                                                          [ ص: 126 ] روى له الأربعة .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية