الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 472 ] من اسمه حجر وحجير وحجين وحجية .

                                                                          1134 - (د) : حجر بن حجر الكلاعي الحمصي .

                                                                          روى عن : العرباض بن سارية (د) .

                                                                          روى عنه : خالد بن معدان (د) .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا .

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري المقدسيان ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، وزينب بنت مكي الحراني ، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله ، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، قال : أخبرنا أبو علي ابن المذهب ، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك ، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي قال [ ص: 473 ] حدثنا الوليد بن مسلم ، قال : حدثنا ثور بن يزيد ، قال : حدثنا خالد بن معدان ، قال : حدثني عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، وحجر بن حجر قالا : أتينا العرباض بن سارية وهو ممن نزل فيه ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه فسلمنا وقلنا : أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين ، فقال عرباض : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم ، ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال قائل : يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ فقال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة ، وإن عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، رواه عن أحمد بن حنبل فوافقناه فيه بعلو ، وقد كتبناه في ترجمة عبد الرحمن بن عمرو السلمي أعلى من هذا بدرجة أخرى ولله الحمد .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية