الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1102 - (ت س) : حبيب بن يسار الكندي الكوفي .

                                                                          روى عن : زاذان الكندي ، وزيد بن أرقم (ت س) ، وسويد بن غفلة ، وأبي رملة عبد الله بن أبي أمامة ، وعبد الله بن أبي أوفى ، وعبد الله بن عباس .

                                                                          [ ص: 406 ] روى عنه : الزبرقان بن عبد الله السراج ، وزكريا بن يحيى الكندي الحميري ، وأبو الجارود زياد بن المنذر ، وعمارة الأحمر ، ويوسف بن صهيب (ت س) .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين ، وأبو زرعة : ثقة .

                                                                          روى له الترمذي ، والنسائي حديثا واحدا .

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني ، ومحمد بن معمر بن الفاخر ، وغير واحد إذنا ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا أبو نعيم ، قال : حدثنا يوسف بن صهيب ، عن حبيب بن يسار ، عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لم يأخذ من شاربه فليس منا .

                                                                          رواه الترمذي عن أحمد بن منيع البغوي ، ورواه النسائي ، عن علي بن حجر المروزي ، كلاهما ، عن عبيدة بن [ ص: 407 ] حميد ، عن يوسف بن صهيب به .

                                                                          وقال الترمذي حسن صحيح ، وقد وقع لنا عاليا جدا كأن مشايخ شيخنا حدثوا به عن أصحابهما ولهم شيخ آخر يقال له :

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية