الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 313 ] من اسمه حارثة وحازم وحاضر وحامد .

                                                                          1057 - (ت ق) : حارثة بن أبي الرجال ، واسمه محمد بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن حارثة بن النعمان الأنصاري النجاري المدني ، أخو عبد الرحمن بن أبي الرجال ، ومالك بن أبي الرجال ، وكان جده حارثة بن النعمان من أهل بدر .

                                                                          روى عن : عبيد الله بن أبي رافع ، وأبيه أبي الرجال ، وجدته أم أبيه عمرة بنت عبد الرحمن (ت ق) .

                                                                          [ ص: 314 ] روى عنه : حبان بن علي العنزي ، والحسن بن صالح بن حي ، وحفص بن غياث ، وأبو أسامة حماد بن أسامة ، وسفيان الثوري ، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر ، وأبو بدر شجاع بن الوليد (ق) ، وعبد الله بن نمير (ق) ، وأخوه عبد الرحمن بن أبي الرجال ، وعبدة بن سليمان (ق) ، وأبو معاوية محمد بن خازم الضرير (ت ق) ، ومحمد بن عيينة أخو سفيان بن عيينة ، وموسى بن محمد الأنصاري الكوفي ، وهريم بن سفيان ، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة (ق) ، ويحيى بن سعيد الأموي ، ويزيد بن عبد العزيز بن سياه ، ويعلى بن عبيد الطنافسي .

                                                                          قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : ضعيف ليس بشيء .

                                                                          وقال عباس الدوري ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة .

                                                                          وقال في موضع آخر : ضعيف .

                                                                          وقال أبو زرعة : واهي الحديث ضعيف .

                                                                          وقال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، منكر الحديث مثل عبد الله بن سعيد المقبري .

                                                                          وقال البخاري : منكر الحديث .

                                                                          وقال النسائي : متروك الحديث . وقال في موضع آخر : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .

                                                                          [ ص: 315 ] وقال أبو أحمد بن عدي : عامة ما يرويه منكر .

                                                                          روى له الترمذي حديثا واحدا ، وابن ماجه ، وقد وقع لنا حديث الترمذي عاليا .

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري ، قال : أنبأنا أبو عبد الله [ ص: 316 ] محمد بن أبي زيد الكراني ، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي ، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه ، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا الحسن بن الربيع الكوفي ، قال : حدثنا أبو معاوية ، عن حارثة بن محمد ، عن عمرة ، عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك .

                                                                          رواه الترمذي ، عن الحسن بن عرفة ، ويحيى بن موسى البلخي ، وابن ماجه عن ، علي بن محمد الطنافسي ، وعبد الله بن عمران الأصبهاني أربعتهم ، عن أبي معاوية الضرير به .

                                                                          وقال الترمذي : لا نعرفه إلا من هذا الوجه هكذا قال وقد رواه الطبراني أيضا من رواية عطاء بن أبي رباح ، عن عائشة ومن حديث عبد الله بن مسعود ، وأبي سعيد الخدري ، وأنس بن مالك ، والحكم بن عمير الثمالي ، وعبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم .

                                                                          [ ص: 317 ]

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية