الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          961 - (س) : جعيل بن زياد ، ويقال : ابن ضمرة الأشجعي ، معدود في الصحابة .

                                                                          روى عن : النبي (س) ، صلى الله عليه وسلم أنه كان معه في بعض غزواته وهو على فرس له عجفاء . . . الحديث .

                                                                          روى عنه : عبد الله بن أبي الجعد (س) ، أخو سالم بن أبي [ ص: 118 ] الجعد ، قاله محمد بن عبد الله الرقاشي (س) ، وزيد بن الحباب ، عن رافع بن سلمة بن زياد ، عن عبد الله بن أبي الجعد .

                                                                          وقال البخاري في التاريخ : وقال رافع بن زياد بن الجعد بن أبي الجعد : حدثني أبي ، عن عبد الله بن أبي الجعد أخي سالم ، عن جعيل فالله أعلم .

                                                                          روى له النسائي هذا الحديث الواحد ، وقد وقع لنا عاليا جدا ، أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل ابن الدرجي ، قال : أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن نصر الصيدلاني ، وغير واحد كتابة من أصبهان ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية ، قالت : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة ، قال : أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ، قال : حدثنا علي بن عبد العزيز ، قال : حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي ، قال : حدثنا رافع بن سلمة بن زياد ، قال : حدثني عبد الله بن أبي الجعد ، عن جعيل الأشجعي قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته ، وأنا على فرس لي عجفاء ضعيفة ، [فكنت في آخر الناس فلحقني فقال سر يا صاحب الفرس فقلت : يا رسول الله عجفاء ضعيفة] فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم مخفقة كانت معه ، فضربها بها ، وقال اللهم [ ص: 119 ] بارك له فيها ، قال : فلقد رأيتني ما أمسك رأسها أن يقدم الناس ، قال : بعت من بطنها باثني عشر ألفا .

                                                                          رواه عن محمد بن رافع النيسابوري عن الرقاشي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية