الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1065 - (م د ت) : حبان بن واسع بن حبان بن منقذ بن [ ص: 331 ] عمرو الأنصاري المازني المدني ابن عم محمد بن يحيى بن حبان ، ولجده حبان صحبة .

                                                                          روى عن : خلاد بن السائب الأنصاري ، وأبيه واسع بن حبان (م د ت) .

                                                                          روى عنه : عبد الله بن لهيعة ، وعمرو بن الحارث (م د ت) ، روى له مسلم ، وأبو داود ، والترمذي حديثا واحدا .

                                                                          أخبرنا به أبو العباس أحمد بن أبي الخير ، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال في كتابه إلينا من أصبهان ، قال : أخبرنا أبو علي الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا أبو عمرو بن حمدان ، قال : حدثنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنا أبو الطاهر بن السرح ، قال : حدثنا عبد الله بن وهب قال : أخبرني عمرو بن الحارث أن حبان بن واسع الأنصاري حدثه : أن أباه حدثه : أنه سمع عبد الله بن زيد بن عاصم المازني يذكر أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمضمض ، ثم استنشق ، ثم غسل وجهه ثلاثا ويده اليمنى ثلاثا والأخرى ثلاثا ومسح رأسه بماء غير فضل يده وغسل رجليه حتى أنقاهما [ ص: 332 ] رواه مسلم بتمامه ، وأبو داود مختصرا ، عن ابن السرح فوافقناهما فيه بعلو .

                                                                          ورواه الترمذي ، عن علي بن خشرم ، عن ابن وهب ببعضه أن النبي صلى الله عليه وسلم : توضأ وأنه مسح رأسه بماء غير فضل يديه .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية