الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1005 - (م كد) : حاجب بن الوليد بن ميمون الأعور ، أبو أحمد المؤدب الشامي ، نزيل بغداد .

                                                                          روى عن : بقية بن الوليد ، وحفص بن ميسرة الصنعاني [ ص: 205 ] وسويد بن عبد العزيز ، وأبي حيوة شريح بن يزيد الحمصي ، وعبد الله بن ضرار بن عمرو الملطي ، ومبشر بن إسماعيل الحلبي ، ومحمد بن حرب الخولاني الأبرش (م كد) ، ومحمد بن سلمة الحراني ، والوليد بن محمد الموقري .

                                                                          روى عنه : مسلم ، وأحمد بن بشر المرثدي ، وأحمد بن سعيد الدارمي ، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي ، وجعفر بن أحمد بن معبد الوراق ، وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ ، وعبد الله بن أيوب القربي ، وأبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا ، وأبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، والفضل بن العباس الحلبي ، وأبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني ، وأبو العباس محمد بن الحسين الأنماطي ، ومحمد بن يحيى الذهلي (كد) ، وموسى بن هارون الحمال ، ويحيى بن أكثم القاضي ، ويعقوب بن شيبة السدوسي .

                                                                          قال عبد الخالق بن منصور : سألت يحيى بن معين عنه فقال : لا أعرفه ، وأما أحاديثه فصحيحة ، فقلت : ترى أن أكتب عنه؟ فقال : ما أعرفه ، وهو صحيح الحديث ، وأنت أعلم .

                                                                          وذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب " الثقات " ، وقال : كان راويا للشاميين [ ص: 206 ] وقال أبو بكر الخطيب : كان ثقة .

                                                                          قال محمد بن سعد وغير واحد : مات في رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين .

                                                                          وروى له أبو داود في حديث مالك .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية