الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          1054 - (عخ م ت س) : الحارث بن يعقوب بن ثعلبة [ ص: 310 ] ويقال : ابن عبد الله الأنصاري المصري ، والد عمرو بن الحارث مولى قيس بن سعد بن عبادة .

                                                                          روى عن : أبان بن صالح ، وأبي علي ثمامة بن شفي الهمداني ، وسالم بن أبي سالم الجيشاني ، وأبي الحباب سعيد بن يسار (س) ، وسهل بن سعد الساعدي ، وعباس بن خليد الحجري ، وعبد الرحمن بن جبير المصري ، وعبد الرحمن بن شماسة (م) ، ويزيد بن أبي يزيد ، ويعقوب بن عبد الله بن الأشج (عخ م ت سي) ، وأبي الأسود الغفاري .

                                                                          روى عنه : بكر بن مضر ، وسليمان بن القاسم بن عبد الرحمن الجمحي الإسكندراني الزاهد ، وابنه عمرو بن الحارث (م سي) ، والليث بن سعد (م س) ، وموسى بن ربيعة ، ويزيد بن أبي حبيب (عخ م ت سي) ، المصريون .

                                                                          قال عثمان بن سعيد الدارمي ، عن يحيى بن معين : ثقة .

                                                                          وقال النسائي : ليس به بأس .

                                                                          وقال شعيب بن الليث بن سعد عن أبيه كان بين عمرو بن الحارث وبين أبيه الحارث بن يعقوب في الفضل كما بين السماء [ ص: 311 ] والأرض ، كان يعقوب أفضل من الحارث وكان الحارث أفضل من عمرو .

                                                                          وقال يحيى بن بكير ، عن موسى بن ربيعة : كان الحارث بن يعقوب من العباد ، وكان إذا انصرف من صلاة العشاء الآخرة يدخل بيته فيقوم ، فيصلي ركعتين ، ويجاء بعشائه ، فيوضع عنده فهو ينظر إليه فيقول : أصلي أيضا ركعتين فإذا فرغ من الركعتين يقول : أصلي أيضا ركعتين ولا يزال يصلي ركعتين ركعتين حتى يصبح فيكون عشاؤه وسحوره واحدا .

                                                                          روى له البخاري في أفعال العباد ، ومسلم ، والترمذي ، والنسائي .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية