باب الراء والضاد وما يثلثهما
( رضع ) الراء والضاد والعين أصل واحد ، وهو شرب اللبن من الضرع أو الثدي . تقول رضع المولود يرضع . [ ويقال : لئيم راضع; وكأنه من لؤمه يرضع إبله لئلا ] يسمع صوت حلبه . ويقال امرأة مرضع ، إذا كان لها ولد ترضعه . فإن وصفتها بإرضاعها الولد قلت مرضعة . قال الله جل ثناؤه :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت . والراضعتان : الثنيتان اللتان يشرب عليهما . وذكر بعضهم أن
أهل نجد يقولون : رضع يرضع على وزن فعل يفعل . وأنشد :
[ ص: 401 ] وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها أفاويق حتى ما يدر لها الثعل
وهو أخوه من الرضاعة ، بفتح الراء . والرضاع : مصدر راضعته . وهو رضيعي; كالرسيل ، والأكيل ، والرضوعة : الشاة التي ترضع .
بَابُ الرَّاءِ وَالضَّادِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا
( رَضَعَ ) الرَّاءُ وَالضَّادُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ وَاحِدٌ ، وَهُوَ شُرْبُ اللَّبَنِ مِنَ الضَّرْعِ أَوِ الثَّدْيِ . تَقُولُ رَضِعَ الْمَوْلُودُ يَرْضَعُ . [ وَيُقَالُ : لَئِيمٌ رَاضِعٌ; وَكَأَنَّهُ مِنْ لُؤْمِهِ يُرْضِعُ إِبِلَهُ لِئَلَّا ] يُسْمَعُ صَوْتُ حَلْبِهِ . وَيُقَالُ امْرَأَةٌ مُرْضِعٌ ، إِذَا كَانَ لَهَا وَلَدٌ تُرْضِعُهُ . فَإِنْ وَصَفْتَهَا بِإِرْضَاعِهَا الْوَلَدَ قُلْتَ مُرْضِعَةٌ . قَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=2يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ . وَالرَّاضِعَتَانِ : الثَّنِيَّتَانِ اللَّتَانِ يُشْرَبُ عَلَيْهِمَا . وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّ
أَهْلَ نَجْدٍ يَقُولُونَ : رَضَعَ يَرْضِعُ عَلَى وَزْنِ فَعَلَ يَفْعِلُ . وَأَنْشَدَ :
[ ص: 401 ] وَذَمُّوا لَنَا الدُّنْيَا وَهُمْ يَرْضِعُونَهَا أَفَاوِيقَ حَتَّى مَا يُدِرُّ لَهَا الثُّعْلُ
وَهُوَ أَخُوهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ ، بِفَتْحِ الرَّاءِ . وَالرِّضَاعُ : مَصْدَرُ رَاضَعْتُهُ . وَهُوَ رَضِيعِي; كَالرَّسِيلِ ، وَالْأَكِيلِ ، وَالرَّضُوعَةُ : الشَّاةُ الَّتِي تُرْضِعُ .