[ ص: 489 ] باب الراء والجيم وما يثلثهما
( رجح ) الراء والجيم والحاء أصل واحد ، يدل على رزانة وزيادة . يقال : رجح الشيء ، وهو راجح ، إذا رزن ، وهو من الرجحان ، فأما الأرجوحة فقد ذكرت في مكانها . ويقال أرجحت ، إذا أعطيت راجحا . وفي الحديث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=965072 " زن وأرجح " . وتقول : ناوأنا قوما فرجحناهم ، أي كنا أرزن منهم . وقوم مراجيح في الحلم; الواحد مرجاح . ويقال : إن الأراجيح الإبل; لاهتزازها في رتكانها إذا مشت . وهو من الباب; لأنها تترجح وتترجح أحمالها . وذكر بعضهم أن الرجاح المرأة العظيمة العجز . وأنشد :
ومن هواي الرجح الأثائث
[ ص: 489 ] بَابُ الرَّاءِ وَالْجِيمِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا
( رَجَحَ ) الرَّاءُ وَالْجِيمُ وَالْحَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ ، يَدُلُّ عَلَى رَزَانَةٍ وَزِيَادَةٍ . يُقَالُ : رَجَحَ الشَّيْءُ ، وَهُوَ رَاجِحٌ ، إِذَا رَزَنَ ، وَهُوَ مِنَ الرُّجْحَانِ ، فَأَمَّا الْأُرْجُوحَةُ فَقَدْ ذُكِرَتْ فِي مَكَانِهَا . وَيُقَالُ أَرْجَحْتُ ، إِذَا أَعْطَيْتَ رَاجِحًا . وَفِي الْحَدِيثِ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=965072 " زِنْ وَأَرْجِحْ " . وَتَقُولُ : نَاوَأْنَا قَوْمًا فَرَجَحْنَاهُمْ ، أَيْ كُنَّا أَرْزَنَ مِنْهُمْ . وَقَوْمٌ مَرَاجِيحُ فِي الْحِلْمِ; الْوَاحِدُ مِرْجَاحٌ . وَيُقَالُ : إِنَّ الْأَرَاجِيحَ الْإِبِلُ; لِاهْتِزَازِهَا فِي رَتَكَانِهَا إِذَا مَشَتْ . وَهُوَ مِنَ الْبَابِ; لِأَنَّهَا تَتَرَجَّحُ وَتَتَرَجَّحُ أَحْمَالُهَا . وَذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنَّ الرَّجَاحَ الْمَرْأَةُ الْعَظِيمَةُ الْعَجُزِ . وَأَنْشَدَ :
وَمِنْ هَوَايَ الرُّجُحُ الْأَثَائِثُ