الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7214 - ( د) : أبو أمامة، ويقال : أبو أمية التيمي الكوفي .

                                                                          روى عن : عبد الله بن عمر بن الخطاب (د) .

                                                                          روى عنه : الحسن بن عمرو الفقيمي ، وشعبة بن الحجاج ، والعلاء بن المسيب (د) .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : أبو أمامة الذي يروي عن ابن عمر ثقة، لا يعرف اسمه.

                                                                          وقال أبو زرعة : لا بأس به.

                                                                          روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بالإسناد المذكور آنفا، عن عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا أسباط يعني ابن محمد، قال : حدثنا الحسن بن عمرو الفقيمي، عن أبي أمامة [ ص: 53 ] التيمي، قال : قلت لابن عمر : إنا نكرى فهل لنا من حج؟ قال : أليس تطوفون بالبيت، وتأتون المعرف، وترمون الجمار، وتحلقون رؤوسكم؟ قال : قلنا : بلى. قال ابن عمر : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الذي سألتني فلم يجبه حتى نزل عليه جبريل بهذه الآية : ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أنتم حجاج .

                                                                          رواه عن مسدد، عن عبد الواحد بن زياد، عن العلاء بن المسيب، عن أبي أمامة بمعناه.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية