الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7334 - ( 4) : أبو حية بن قيس الوادعي الخارفي الهمداني الكوفي .

                                                                          روى عن : علي بن أبي طالب (4) ، وعن عبد خير ، عنه.

                                                                          روى عنه : أبو إسحاق السبيعي (4) .

                                                                          قال الحاكم أبو أحمد : وروي عن المنهال بن عمرو عنه إن كان محفوظا، لا يعرف اسمه.

                                                                          [ ص: 270 ] وقال أبو زرعة : لا يسمى.

                                                                          وقال أبو نصر بن ماكولا : يختلف في اسمه، فيقال : عمرو بن نصر، ويقال : عامر بن الحارث .

                                                                          وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : شيخ.

                                                                          روى له الأربعة.

                                                                          أخبرنا أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال : حدثنا خلف بن هشام البزار، قال : حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن أبي حية، قال : رأيت عليا يتوضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما، ثم توضأ ثلاثا، واستنشق ثلاثا، وغسل وجهه ثلاثا، وذراعيه ثلاثا، ومسح برأسه، وغسل قدميه إلى الكعبين، وأخذ فضل طهوره فشرب وهو قائم، ثم قال : أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                                                                          [ ص: 271 ] أخرجه أبو داود، والترمذي، والنسائي من حديث أبي الأحوص، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          وأخرجه النسائي من وجه آخر عن أبي إسحاق.

                                                                          وروى ابن ماجه بعضه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي الأحوص : توضأ فغسل قدميه إلى الكعبين، ثم قال : أردت أن أريكم وضوء نبيكم صلى الله عليه وسلم .

                                                                          فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          وليس له عند أبي داود غيره، والله أعلم.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية