الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7321 - ( ق) : أبو حفص الدمشقي .

                                                                          روى عن : أبي أمامة صدي بن عجلان الباهلي (ق) ، وعن مكحول الشامي، عن أبي أمامة .

                                                                          روى عنه : إسحاق بن أسيد الأنصاري المروزي نزيل مصر (ق)

                                                                          قال الحافظ أبو بكر البيهقي : أبو حفص هذا مجهول، ومكحول لم يسمع من أبي أمامة شيئا، قاله الدارقطني فيما أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي عنه.

                                                                          وقال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر : أظن أن أبا حفص هذا عمر الدمشقي الذي روى عنه المصريون، والله أعلم.

                                                                          [ ص: 254 ] روى له ابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا عنه عاليا جدا.

                                                                          أخبرنا به، أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت : أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، قال : حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال : أخبرنا يحيى بن أيوب، عن إسحاق بن أسيد، عن أبي حفص الدمشقي، عن أبي أمامة الباهلي - رفع الحديث - قال : " استقيموا ونعما إن استقمتم، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن ".

                                                                          رواه عن محمد بن يحيى الذهلي، عن سعيد بن أبي مريم، فوقع لنا بدلا عاليا بدرجتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية