الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7212 - ( د س ق) : أبو أفلح الهمداني المصري .

                                                                          روى عن : عبد الله بن زرير الغافقي (د س ق) .

                                                                          روى عنه : بكر بن سوادة ، وأبو الصعبة عبد العزيز بن أبي الصعبة (س ق) ، ويزيد بن أبي حبيب (د س) .

                                                                          [ ص: 48 ] روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الغنائم بن علان، قال : أنبأنا الحافظ أبو محمد القاسم ابن الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن ابن عساكر، قال : أخبرنا أبو القاسم الطرسوسي.

                                                                          (ح) : وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا أبو طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي، قال : أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن محمد ابن الأكفاني، وأبو القاسم يحيى بن بطريق بن بشرى الطرسوسي، قالا : أخبرنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصري قدم علينا دمشق، قال : أخبرنا الشريف أبو القاسم الميمون بن حمزة بن الحسين العلوي الحسيني الثقة المأمون، قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال، قال : حدثنا عيسى بن حماد زغبة، قال : أخبرنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الصهباء، كذا قال، والصواب : عن أبي الصعبة، عن رجل من همدان يقال له أبو أفلح، عن ابن زرير أنه سمع علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله، ثم قال : "إن هذين حرام على ذكور أمتي" .

                                                                          أخرجوه من غير وجه عنه.

                                                                          ورواه النسائي عن عيسى بن حماد، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية