الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ومن الأوهام :

                                                                          * - [وهم] : أبو جعفر.

                                                                          قال : كان ابن عمر (ق) إذا سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعده إلى غيره ولم يقصر دونه.

                                                                          قال الحاكم أبو أحمد : أبو جعفر كثير، أراه ابن جمهان السلمي، يعد في الكوفيين، سمع ابن عمر.

                                                                          وروى عن : أبي هريرة .

                                                                          روى عنه : أبو زيد عطاء بن السائب ، وأبو بكر ليث بن أبي سليم .

                                                                          [ ص: 205 ] روى له ابن ماجه.

                                                                          هكذا قال، وأبو جعفر راوي هذا الحديث ليس هو كثير بن جمهان، بل هو محمد بن علي بن الحسين.

                                                                          روى عنه هذا الحديث محمد بن سوقة (ق) وسماه غير واحد عن محمد بن سوقة في هذا الحديث، منهم : سفيان بن عيينة، وأبو زهير عبد الرحمن بن مغراء.

                                                                          وقد رواه ابن ماجه مختصرا، وتمامه : فسمع عبيد بن عمير يقول : " مثل المنافق مثل الشاة العائرة بين الغنمين " فقال ابن عمر : بين الربيضين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية