الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7346 - ( ت) : أبو الخطاب .

                                                                          عن : أبي زرعة (ت) .

                                                                          روى عنه : ليث بن أبي سليم (ت) .

                                                                          قال أبو زرعة : لا أعرفه.

                                                                          وقال أبو حاتم : مجهول.

                                                                          روى له الترمذي حديث أبي إدريس، عن ثوبان "المختلعات من المنافقات" .

                                                                          [ ص: 285 ] ذكر أبو عبد الله بن منده، وأبو عمر بن عبد البر، أنه يروي عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، والذي عند الترمذي، عن أبي زرعة حسب، والأشبه أنه أبو زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني فإنه شامي، وأبو إدريس شامي، وأما أبو زرعة بن عمرو بن جرير فإنه عراقي، ولا نعرف له رواية عن أبي إدريس الخولاني، ولا عن أحد من الشاميين، والله أعلم.

                                                                          وقد وقع لنا حديث آخر من روايته على وجه آخر.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا محمد بن أبي زيد الكراني، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا عبيد بن غنام، قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال : حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن ليث، عن أبي زرعة، عن أبي الخطاب، عن أبي إدريس، عن ثوبان ، قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش، يعني : الذي بينهما .

                                                                          هكذا وقع في هذه الرواية : عن ليث، عن أبي زرعة، عن أبي الخطاب.

                                                                          وفي رواية الترمذي : عن ليث، عن أبي الخطاب، عن أبي زرعة، فالله أعلم.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية