الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7361 - ( خت) : أبو الرحال الطائي الكوفي، اسمه : عقبة بن [ ص: 311 ] عبيد، وهو أخو سعيد بن عبيد.

                                                                          خلط في الأصل هذه الترجمة بالتي قبلها.

                                                                          روى عن : أنس بن مالك ، وبشير بن يسار (خت) .

                                                                          روى عنه : حفص بن غياث ، وأخوه سعيد بن عبيد الطائي ، وعقبة بن خالد السكوني ، وعيسى بن يونس ، ويحيى بن سعيد القطان .

                                                                          قال عباس الدوري : سمعت يحيى يقول : أبو الرحال اسمه عقبة بن عبيد الطائي أخو سعيد بن عبيد، قلت ليحيى : سمع من أنس؟ فلم ينكره.

                                                                          استشهد به البخاري ، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا أبو معاوية، قال : حدثنا عقبة بن عبيد، [ ص: 312 ] عن بشير بن يسار ، قال : قلنا لأنس بن مالك : ما أنكرت من حالنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال : أنكرت أنكم لا تقيمون الصفوف.

                                                                          أخرجه البخاري من حديث سعيد بن عبيد، عن بشير بن يسار، ثم قال : وقال عقبة بن عبيد، عن بشير بن يسار، قدم علينا أنس، فذكره.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية