الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7418 - ( ت) : أبو سهلة مولى عثمان بن عفان .

                                                                          روى عن : مولاه عثمان بن عفان (ت) ، وعائشة أم المؤمنين .

                                                                          روى عنه : قيس بن أبي حازم (ت) .

                                                                          قال أبو زرعة : لا أعرف اسمه.

                                                                          وقال العجلي : تابعي ثقة.

                                                                          [ ص: 391 ] وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات".

                                                                          وقال محمد بن بشر العبدي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم : أبو شهلة بالشين المعجمة. قال الدارقطني : صحف، والصواب بالسين المهملة.

                                                                          كذلك رواه يحيى بن سعيد القطان، ووكيع، وإبراهيم بن حميد، وزيد بن أبي أنيسة، وأبو أسامة، وعثام بن علي، وأبو معاوية الضرير، وغيرهم عن إسماعيل.

                                                                          روى له الترمذي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به المشايخ الأربعة بالإسناد المذكور آنفا، عن عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبي، قال : حدثنا وكيع، عن إسماعيل، قال : قال قيس : فحدثني أبو سهلة أن عثمان رضي الله عنه قال يوم الدار حيث حصر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا وأنا صابر عليه. قال قيس : فكانوا يرونه ذلك اليوم .

                                                                          رواه عن سفيان بن وكيع، عن أبيه، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال : حسن صحيح، لا نعرفه إلا من حديث إسماعيل.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية