الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7347 - ( ق) : أبو خلف الأعمى البصري، خادم أنس بن مالك، نزيل الموصل.

                                                                          قيل : اسمه حازم بن عطاء .

                                                                          روى عن : أنس بن مالك (ق) .

                                                                          روى عنه : سابق الرقي المعروف بالبربري ، ومعان بن رفاعة السلامي (ق) ، ويمان بن رفاعة ، وأبو عبد الله البكاء شيخ لبقية .

                                                                          قال أبو حاتم : منكر الحديث، ليس بالقوي.

                                                                          وقال صاحب "تاريخ الموصل" : ذكر لنا أنه رأى عثمان بن عفان، وكان بصريا أوطن الموصل، ومات بها.

                                                                          وقال غيره : هو مروان الأصفر، كذا كناه عوف بن أبي جميلة الأعرابي، والله أعلم.

                                                                          [ ص: 287 ] روى له ابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال : أخبرنا أبو بكر بن شاذان الأعرج، قال : أخبرنا أبو بكر بن فورك القباب، قال : أخبرنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال : حدثنا محمد بن مصفى، قال : حدثنا أبو المغيرة، عن معان بن رفاعة، عن أبي خلف الأعمى، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إن أمتي لا تجتمع على ضلالة، فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم الحق وأهله" .

                                                                          أخرجه من حديث الوليد بن مسلم، عن معاذ بن رفاعة.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية