الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7453 - ( د) : أبو طلحة الأسدي ، حديثه في الكوفيين.

                                                                          روى عن : أنس بن مالك (د) ، وعبد الله بن عباس ، وأبي عمرو الشيباني .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن محمد بن حاطب (د) ، والركين بن الربيع الفزاري ، وسليمان الأعمش ، وعبد الملك بن عمير ، وأبو العميس عتبة بن عبد الله المسعودي .

                                                                          روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأحمد بن شيبان، قالا : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال : أخبرنا السيد أبو حمزة بن العباس [ ص: 440 ] العلوي، قال : أخبرنا أبو أحمد محمد بن علي المكفوف، قال : حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال : حدثنا إبراهيم بن شريك الأسدي، قال : حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال : حدثنا زهير بن معاوية، عن عثمان بن حكيم، عن إبراهيم بن محمد بن حاطب، عن أبي طلحة الأسدي، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فرأى قبة مشرفة، فقال : ما هذه؟ فقال له أصحابه : هذه لرجل من الأنصار، قال : فسكت وجعلها في نفسه، حتى إذا دخل صاحبها، فسلم على الناس، عرض عنه، وصنع ذلك به مرارا، حتى عرف الرجل الغضب في وجهه والإعراض عنه، فشكا ذلك إلى أصحابه، فقال : والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أدري ما حدث بي، وما صنعت، قالوا : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى قبتك، فسأل لمن هذه؟ فأخبرناه، فرجع الرجل إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها، قال : ما فعلت القبة التي كانت ها هنا؟ قالوا : شكا إلينا صاحبها إعراضك عنه، فأخبرناه، فهدمها، فقال لنا : إن كل بناء بني وبال على صاحبه يوم القيامة، إلا ما لا، إلا ما لا .

                                                                          رواه عن أحمد بن عبد الله بن يونس، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية