الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7269 - ( 4) : أبو بلج الفزاري الواسطي، ويقال : الكوفي، وهو الكبير، اسمه : يحيى بن سليم بن بلج، ويقال : يحيى بن أبي سليم، ويقال : يحيى بن أبي الأسود .

                                                                          روى عن : الجلاس (سي) ، ويقال : عن أبي الجلاس ، وعن أبيه سليم بن بلج (ص) ، وعباية بن رفاعة بن رافع بن خديج ، وعمرو بن ميمون الأودي (ت س) ، ومحمد بن حاطب الجمحي (ت س ق) ، وأبي الحكم العنزي (د) .

                                                                          روى عنه : إبراهيم بن المختار ، وأبو يونس حاتم بن أبي صغيرة (ت سي) ، وحصين بن نمير ، وزائدة بن قدامة (سي) ، وزهير بن معاوية ، وسفيان الثوري ، وسويد بن عبد العزيز ، وشعبة بن الحجاج (ت س) ، وشعيب بن صفوان ، وهشيم بن بشير (4) ، وأبو حمزة السكري ، وأبو عوانة (س) .

                                                                          قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : ثقة.

                                                                          وكذلك قال محمد بن سعد ، والنسائي ، والدارقطني .

                                                                          وقال البخاري : فيه نظر.

                                                                          [ ص: 163 ] وقال أبو حاتم : صالح الحديث، لا بأس به.

                                                                          وقال محمد بن سعد : قال يزيد بن هارون : قد رأيت أبا بلج وكان جارا لنا، وكان يتخذ الحمام يستأنس بهن، وكان يذكر الله كثيرا، وقال : لو قامت القيامة لدخلت الجنة، يقول لذكر الله عز وجل.

                                                                          روى له الأربعة.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية