الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7364 - ( بخ م س) : أبو رفاعة العدوي، له صحبة.

                                                                          قيل : اسمه تميم بن أسد.

                                                                          وقيل : تميم بن أسيد.

                                                                          وقال خليفة بن خياط : اسمه عبد الله بن الحارث بن عبد الحارث بن أسد بن عدي بن جندل - وفي نسخة : جرول - بن عامر بن مالك بن تميم بن الدؤل بن جل بن عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (بخ م س) .

                                                                          روى عنه : حميد بن هلال (بخ م س) ، وصلة بن أشيم : العدويان البصريان.

                                                                          قال أبو عمر بن عبد البر : كان من فضلاء الصحابة، يعد في أهل البصرة، قتل بكابل سنة أربع وأربعين.

                                                                          قال الدارقطني : تميم بن أسيد بالفتح، وقال غيره : بالضم، فالله أعلم.

                                                                          روى له البخاري في "الأدب" ومسلم، والنسائي ، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أحمد بن أبي الخير، قال : أنبأنا أبو الحسن الجمال، قال : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال : حدثنا الحسن [ ص: 315 ] ابن سفيان، قال : حدثنا شيبان، قال : حدثنا سليمان بن المغيرة، قال : حدثنا حميد بن هلال، قال : قال أبو رفاعة : انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقلت : رجل غريب جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينه، قال : فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم إلي وترك الخطبة حتى انتهى إلي، ثم أتي بكرسي خشب، خلت قوائمه حديدا، قال : فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني عليه - فجعل يعلمني مما علمه الله، ثم أتى خطبته، فأتم آخرها .

                                                                          رواه البخاري عن عبد الله بن يزيد المقرئ، عن سليمان بن المغيرة، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          ورواه مسلم، عن شيبان بن فروخ، فوافقناه فيه بعلو، ورواه النسائي عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سليمان، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية