الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7274 - ( د ت) : أبو الجارية العبدي البصري .

                                                                          روى عن : شعبة بن الحجاج (د ت) .

                                                                          روى عنه : أمية بن خالد (د ت) .

                                                                          روى له أبو داود، والترمذي، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الفرج بن قدامة، وأبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، وزينب بنت مكي، قالوا : أخبرنا حنبل بن عبد الله، قال : أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، قال : أخبرنا أبو علي بن المذهب، قال : أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال : حدثنا عبد الله بن أحمد، قال : حدثني أبو عبد الله العنبري، [ ص: 181 ] قال : حدثنا أمية بن خالد، قال : حدثنا أبو الجارية العبدي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن أبي بن كعب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ قد بلغت من لدني ثقلها .

                                                                          رواه أبو داود، عن أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن العنبري، فوافقناه فيه بعلو.

                                                                          ورواه الترمذي عن أبي بكر بن نافع العبدي، عن أمية بن خالد، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

                                                                          وأبو الجارية العبدي مجهول، لا نعرف اسمه، وأمية بن خالد ثقة.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية