الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          7216 - ( د س ق) : أبو أمية المخزومي، ويقال : الأنصاري، حجازي .

                                                                          روى عن : النبي صلى الله عليه وسلم (د س ق) " أنه أتي بلص قد اعترف ولم يوجد معه متاع ".

                                                                          [ ص: 57 ] روى عنه : أبو المنذر مولى أبي ذر (د س ق) ، ويقال : مولى آل أبي ذر .

                                                                          روى له أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.

                                                                          وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل ابن الدرجي، قال : أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال : أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، وفاطمة بنت عبد الله - قال محمود : أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، وقالت فاطمة : أخبرنا أبو بكر بن ريذة - قالا : أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال : حدثنا المقدام بن داود، قال : حدثنا أسد بن موسى.

                                                                          (ح) : قال الطبراني : وحدثنا علي بن عبد العزيز، قال : حدثنا حجاج بن المنهال.

                                                                          قالا : حدثنا حماد بن سلمة، قال : حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبي المنذر مولى أبي ذر، عنأبي أمية المخزومي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بسارق اعترف اعترافا، لم يوجد معه متاع، فقال : ما إخالك سرقت؟ قال : بلى. قال : ما إخالك سرقت؟ قال : بلى. قال : اذهبوا به فاقطعوا يده. قال : فقطعوا يده ثم جاؤوا به، فقال : استغفر الله وتب إليه. قال : أستغفر الله وأتوب إليه. قال : اللهم تب عليه، اللهم تب عليه .

                                                                          رواه أبو داود، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، فوقع لنا بدلا عاليا، وقال : رواه عمرو بن عاصم، عن [ ص: 58 ] همام، عن إسحاق، قال : عن أبي أمية رجل من الأنصار عن النبي صلى الله عليه وسلم.

                                                                          ورواه النسائي، عن سويد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك.

                                                                          ورواه ابن ماجه، عن هشام بن عمار، عن سعدان بن يحيى، جميعا : عن حماد بن سلمة، فوقع لنا عاليا بدرجتين.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية