الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          معلومات الكتاب

                                                                          تهذيب الكمال في أسماء الرجال

                                                                          المزي - جمال الدين أبو الحجاج المزي

                                                                          صفحة جزء
                                                                          7385 - ( د) : أبو سعد الحميري الشامي الحمصي .

                                                                          روى عن : واثلة بن الأسقع (د) ، وأبي هريرة .

                                                                          روى عنه : الفرج بن فضالة الحمصي (د) .

                                                                          روى له أبو داود، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

                                                                          أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، قال : أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، وأبو جعفر الصيدلاني، قالا : أخبرنا أبو علي الحداد، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر، قال : حدثنا يونس بن حبيب، قال : حدثنا أبو داود الطيالسي، قال : حدثنا الفرج بن فضالة، قال : حدثني أبو سعد الشامي ، قال رأيت واثلة بن الأسقع، وكانت له صحبة، يصلي في مسجد دمشق وعليه نعلان، فبزق تحت قدمه اليسرى، ثم عركها [ ص: 346 ] بالأرض، فلما صلى، قلت : أتصنع هذا وأنت من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قال : هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل .

                                                                          رواه عن قتيبة، عن فرج بن فضالة، فوقع لنا بدلا عاليا.

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية